من المعروف أنة عندما تقترب سرعة الطائرة من سرعة الصوت في الهواء (340م/ الثانية ) تبدأ الطائرة في الأهتزاز و التأرجح و بزيادة سرعة الطائرة حتى تصل لسرعة الصوت يزداد الأهتزاز بدرجة خطيرة قذ تؤدي إلى نزع أجنحتها و ما أن تزيد سرعتها عن سرعة الصوت يعود لها الأستقرار و يتوقف الاضطراب و نقول أن الطائرة قد اجتازت جدارا غير مرئي في الهواء يسمى الحاجز الصوتي .
و تفسير هذة الظاهرة أن الصوت ينتقل على شكل موجات من التضاغط و التخلخل المتتالية تنتشر بسرعة الصوت . و عندما تطير الطائرة بسرعة أقل من سرعة الصوت يسبق الصوت الصادر من الطائرة نفسها .
و لكن عندما تتساوى سرعتها مع سرعة الصوت تتفق حركة الطائرة مع حركة التموجات الصوتية التي تحدثها فتتراكم موجات التضاغط أمامها مكونة ما يشبة الحائط و عندما تزيد الطائرة سرعتها عن سرعة الصوت عليها أن تخترق هذا الحائط المرتفع و لحظة اختراق الطائرة للحاجز يسمع الناس صوت انفجار شديد قد يسبب تهشم الزجاج .
و عندما تنجح الطائرة في اختراق حاجز الصوت تصبح منطلقة بسرعة تزيد عن سرعة الصوت فإن موجات الصوت لا تؤثر في الطائرة بأي حال من الأحوال لأن الطائرة تتركها وراءها