النسبة بين مقدار الإشعاع الشمسي المنعكس عن سطح جسم من الأجسام ومقدار الإشعاع الشمسي الساقط عليه. وهذه النسبة ترتفع عادة كلما كان لون الجسم أقرب إلى البياض. إن ألبيد الغابات الخضراء، مثلا، يتراوح ما بين 5% و10%، في حين يتراوح ألبيد الثلج ما بين 45% و90%. وقد استخدمت الأقمار الصنعية، مؤخرا، لتحديد ألبيد الأرض، وهو ما يعبر عنه عادة ب-(الألبيد الكوكبي) Planetary Albedo. وأحدث الأرقام التي حصل عليها الباحثون يبلغ نحوا من 30%. وتعتبر السحب مسؤولة عن ثلثي مقدار الإشعاع المنعكس، في هذا المجال؛ في حين تعتبر جزيئات الهواء، والغبار، وبخار الماء، وسطح الأرض مسؤولة عن الثلث الباقي.