في هذه التجربة سنبرهن كيف أن حرارة المذيب تؤثر في عملية الإذابة، لذا نحتاج إلى ملعقتين، كوبين زجاجيين كبيرين مكتوبٌ على أحدهما بارد وعلى الآخر ساخن، مكيال بلاستيكي للقياس، وسكر. أولاً اسكب الماء البارد من الثلاجة في الكوب الأول حوالي مكيالين... المكيال الأول... والمكيال الثاني ثم املأ الكوب الثاني بمياه ساخنة وانتبه حتى لا تحرق يديك.. المكيال الأول... والمكيال الثاني... والآن سنختبر أي كوب بإمكانه إذابة أكبر كمية من السكر بطريقة أسرع لنجرب الكوب البارد أولاً ضع فيه ملعقة سكر وحرك جيداً ثم أضف السكر ملعقةً، ملعقةً مع استمرار التحريك جيداً، لقد بدأ لون الماء يتحول إلى لون غائم هل لاحظتم ذلك؟ وهذا يعني أننا بدأنا نحصل على محلولٍ فوق المشبع أي أن الماء لا يستطيع إذابة كمية أكبر من السكر المضاف.
تعالى الآن نجرب الكوب الساخن ولننظر كم ملعقة سكر سوف يذيبها الماء الساخن، ضع ملعقة سكر وحرك، واصل إضافة السكر مع استمرار التحريك حتى تتعسر إذابة كل السكر المضاف، حتى الآن لم يترسب السكر في قعر الكوب لنتابع العملية ونرى كم ملعقة سكر يحتاج الماء حتى يصل إلى محلول فوق المشبع، ما قمنا به في هذه التجربة هو اختبار عملية الذوبان وكيف أن سائلاً مذيباً كالماء يستطيع أن يذيب مذاباً مثل السكر. هل لاحظتم ذلك؟ والآن توصلنا إلى أن عملية الإذابة تتأثر بحرارة المذيب فالمياه الساخنة تستطيع أن تذيب كمية أكبر بكثير من السكر منه في المياه الباردة.
تعالى الآن نجرب الكوب الساخن ولننظر كم ملعقة سكر سوف يذيبها الماء الساخن، ضع ملعقة سكر وحرك، واصل إضافة السكر مع استمرار التحريك حتى تتعسر إذابة كل السكر المضاف، حتى الآن لم يترسب السكر في قعر الكوب لنتابع العملية ونرى كم ملعقة سكر يحتاج الماء حتى يصل إلى محلول فوق المشبع، ما قمنا به في هذه التجربة هو اختبار عملية الذوبان وكيف أن سائلاً مذيباً كالماء يستطيع أن يذيب مذاباً مثل السكر. هل لاحظتم ذلك؟ والآن توصلنا إلى أن عملية الإذابة تتأثر بحرارة المذيب فالمياه الساخنة تستطيع أن تذيب كمية أكبر بكثير من السكر منه في المياه الباردة.