و بعد أن تعرفنا على فكرة عمل الترمومتر سنتعرف الآن على صفات السوائل المستعملة في صناعة الترمومتر، فهناك البعض من السوائل التي يمكن استخدامها في صناعة الترمومترات ولنجري معاً الآن هذا النشاط لنتعرف على أي السوائل التي تناسب صناعة الترمومترات، السوائل المستعملة في صناعة الترمومترات. بعض الشرائح الزجاجية، ومجموعة من المخابر وزيت وكحول وماء وزئبق
وسنبدأ العمل بسكب كمية قليلة من كل سائل في مخبار ونقوم بغمس شريحة زجاجية في الماء ونغمس أخرى في الزيت وأخرى في الكحول وأخرى في الزئبق ثم نخرج كل شريحة وسنلاحظ سطح الشريحة التي غمست في الماء قد علق بها بعض من الماء وكذلك الشريحة التي غمست في الزيت أما الشريحة التي غمست في الكحول والأخرى التي غمست في الزئبق لم يعلق بهما شيئ، ولكي تحدد أي من هذه السوائل يناسب صناعة الترمومترات سنتعرف سوياً إلى المميزات التي يجب توافرها في السوائل المستخدمة في صناعة الترمومترات ومنها:
واحد: أن يكون السائل قابلا للتمدد بارتفاع درجة حرارته وأن يتقلص بانخفاض درجة حرارته على أن يتناسب مقدار التمدد والتقلص مع الارتفاع أو الانخفاض في درجة حرارة الجسم. اثنان: أن يكون سطح السائل واضحاً وتسهل قراءته. ثلاثة: أن تكون درجة الحرارة التي يتجمد عندها السائل منخفضةً نسبياً. أربعة: أن تكون درجة الحرارة التي يغلي عندها السائل مرتفعة نسبياً. خمسة: عدم التساق السائل بجدار الأنبوب الذي يحويه. و من هذه المميزات نستطيع الآن تحديد أي السوائل السابقة تتوافر فيه شروط صناعة الترمومترات وهما الكحول والزئبق، فالكحول تتوافر فيه كل الميزات إلا أنه يغلي عند درجة حرارة ثمانين درجة مئوية والزئبق أيضاً يتوافر فيه كل الميزات إلا أنه يتجمد عند درجة حرارة ناقص تسعة وثلاثين درجة مئوية لذلك نجد أن الزئبق أكثر استخداماً في مقاييس الحرارة.
وسنبدأ العمل بسكب كمية قليلة من كل سائل في مخبار ونقوم بغمس شريحة زجاجية في الماء ونغمس أخرى في الزيت وأخرى في الكحول وأخرى في الزئبق ثم نخرج كل شريحة وسنلاحظ سطح الشريحة التي غمست في الماء قد علق بها بعض من الماء وكذلك الشريحة التي غمست في الزيت أما الشريحة التي غمست في الكحول والأخرى التي غمست في الزئبق لم يعلق بهما شيئ، ولكي تحدد أي من هذه السوائل يناسب صناعة الترمومترات سنتعرف سوياً إلى المميزات التي يجب توافرها في السوائل المستخدمة في صناعة الترمومترات ومنها:
واحد: أن يكون السائل قابلا للتمدد بارتفاع درجة حرارته وأن يتقلص بانخفاض درجة حرارته على أن يتناسب مقدار التمدد والتقلص مع الارتفاع أو الانخفاض في درجة حرارة الجسم. اثنان: أن يكون سطح السائل واضحاً وتسهل قراءته. ثلاثة: أن تكون درجة الحرارة التي يتجمد عندها السائل منخفضةً نسبياً. أربعة: أن تكون درجة الحرارة التي يغلي عندها السائل مرتفعة نسبياً. خمسة: عدم التساق السائل بجدار الأنبوب الذي يحويه. و من هذه المميزات نستطيع الآن تحديد أي السوائل السابقة تتوافر فيه شروط صناعة الترمومترات وهما الكحول والزئبق، فالكحول تتوافر فيه كل الميزات إلا أنه يغلي عند درجة حرارة ثمانين درجة مئوية والزئبق أيضاً يتوافر فيه كل الميزات إلا أنه يتجمد عند درجة حرارة ناقص تسعة وثلاثين درجة مئوية لذلك نجد أن الزئبق أكثر استخداماً في مقاييس الحرارة.